انطلق برنامج جديد منذ فترة عبر تطبيق OSN Streaming App وقناة OSN يا هلا، وخرج أبرز مشاهير العالم العربي عن نطاق المألوف، فرأيناهم لأوّل مرّة كما لم نرهم من قبل.
ويستضيف “الشيفرة” ثنائيات من أبرز مشاهير النجوم الذين يتنافسون للخروج من غرف تحفل بالمغامرات ومحاولتهم فك الشيفرة.
وسيتحدد خلال البرنامج، المؤلف من ست حلقات ويشارك فيه 24 نجماً من المشاهير، مهام الخروج من غرف الألغاز لكل ثنائي من النجوم، الذين سيواجهون تحديات استثنائية، وسيضطرون لحل الألغاز، ما سيضعهم أمام اختبار حقيقي لشجاعتهم وحسن تخطيطهم ومهاراتهم الإبداعية.
وفي هذا السياق، كان لموقع “نواعم” دردشة مع النجمين وسام بريدي وريم السعيدي، فردّا على أسئلة سريعة حول البرنامج:
*هل فضح “الشيفرة” مخاوف اكتشفتوها لأوّل مرّة؟
أكبر مخاوف اكتشفها وسام أن امرأته خطرة، وهنا عقّبت ريم أنها عندما وُضعت في موقف معيّن، تخطّت الخوف الموجود عندها وتحدّت نفسها وواجهت الموقف.
ليشير وسام إلى أن ريم تحت الضغط تتحول إلى شخص قادر على أن يحلّ الأمور ويتصرّف بطريقة أفضل، وهذه ميزة مشتركة عند الاثنين، كما قال.
وأضاف وسام، “اكتشفنا أن هناك تواصلاً مهماً جداً وهناك أمور تعلمتها من ريم لأستفيد منها في حياتي المهنية، وهي تمثل إضافة لي على مستوى المهني وعلى صعيد حياتنا الخاصة”.
*ما هي أجمل اللحظات التي جمعتكما في هذا البرنامج؟
تلفت ريم إلى أن أجمل اللحظات هي الإجازة التي أخذاها معاً وكانت الأولى منذ سنة ونصف، وكان التحدي يجمعهما وهذا ما اشتاقا إليه.ويلفت وسام أيضاً إلى أن هكذا تحديات تجعلك تكتشف الآخر بطريقة جديدة وفي هكذا ظروف، وهنا اكتشف شيئاً جديداً في ريم وإيجابي أيضاً بالتأكيد.
*أخبرانا عن كواليس البرنامج والتحضير له؟
أكد وسام أن عدم معرفتهما إلى أين سيقودهما البرنامج هو حافز قوي في البداية، فشعرا أنهما لا يعرفان ماذا ينتظرهما، وما هو التحدي الذي ينتظرهما، فالفريق كان مساعداً والرحلة كانت ممتعة والمتعة هي أن يصلا ويعرفا ما هو التحدي، لذلك كانا في درجة تركيز عالية، فلم يركّزا على أنهما يصوّران حلقة تلفزيونية.
وتشدد ريم هنا على أنها نسيت كلياً وجود الكاميرا في برنامج “الشيفرة” والحماسة كانت الطاغية على كل شيء.