قالت مصادر مطلعة على موقف الرئيس نجيب ميقاتي: “بانتظار الجلسة المفصليّة للحكومة، التي ينبغي أن تؤسّس لورشة الإصلاحات الموعودة منذ أشهر طويلة، والواعدة بالإفراج عن المساعدات، في حال تمّت وفق ما هو مأمول منها، فإنّ الرئيس ميقاتي يستهلّ الأسبوع بجدول أعمال حافل ومثقل بالمواعيد والتحديات، وهو العازم على إنجاح حكومته بكلّ ما أوتي من قوة”.
وأضافت: “يعمل الرئيس ميقاتي على خطوط متوازية، وفق ما هو واضح، فهو العائد من باريس، حيث عقد لقاءً “استثنائيًا” مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يتطلّع لجولةٍ خارجية أخرى تقوده لعواصم عربية وغربية لحشد الدعم للبنان، ويعمل في الوقت نفسه على تحصين حكومته داخلياً، من خلال اجتماعات ماراثونيّة تطلق عجلة الإنقاذ الذي اعتمده عنوانًا لحكومته”.