أبدى الدكتور عبد الرحمن البزري خشيته من أن “تكون نتائج لقاء البلدية المنوي عقده شبيهة بنتائج اللقاء الأول، الذي حضره رئيس البلدية ونواب المدينة وبعض القوى الأمنية، لأن المواطنين في المدينة بعد اللقاء الأول عانوا الأمرين، من الوقوف الطويل في طوابير الإنتظار على محطات الوقود، التي هيمنت عليها بعض المجموعات، وغابت عنها القوى الأمنية والبلدية، مما أدى إلى خسارة المواطنين للكثير من أموالهم وأوقاتهم وتعرضهم للإبتزاز في سوق الوقود السوداء”.
ونبه “من عدم تكرار هذا السيناريو الكارثي في ما يتعلق بإشتراكات المولدات الكهربائية”، مؤكدا أن “صيدا تدفع ثمن الفشل البلدي، وغياب الإدارات الرسمية عن المدينة في إدارة الشؤون الحياتية وحماية مصالح المواطنين”.