قال زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، إنه “سينهي استخدام السلاح خارج إطار الدولة”، وتعهد بـ”تحسين الوضع الاقتصادي والصحي والتعليمي”، معلنا عن “ترحيبه بكل السفارات” في البلاد. وجاءت تصريحات الصدر، في خطاب أعلن فيه عن فوز كتلاه بأكبر عدد من المقاعد خلال انتخابات البرلمان العراقي الأخيرة.
وأضاف الصدر، في خطاب متلفز، أن “كل السفارات مرحب بها ما لم تتدخل في الشأن العراقي وتشكيل الحكومة”، وهدد بأن “أي تدخل سيقابل برد ديبلوماسي أو شعبي يليق بالجرم”، بحسب تعبيره. وقال في الخطاب إنه “آن للعراقيين أن يعيشوا بأمان بلا احتلال ولا إرهاب ولا ميليشيات تخطف وتروع وتنقص من هيبة الدولة”.
وأضاف، “لن نسمح بالتدخلات على الإطلاق ومن الآن فصاعدا يجب حصر السلاح بيد الدولة، ويمنع استخدامه خارج هذا الإطار، وإن كان ممن يدعون المقاومة”. كما تعهد الصدر بالعمل على “توحيد صفوف العشائر في حماية العراق واستقراره وألا يرفع السلاح خارج نطاق الدولة على الاطلاق”.
وأضاف أنه “من الآن وصاعدا لن يكون للحكومة والأحزاب أن تتحكم بالأموال والخيرات”، متوعدا بمحاسبة “كل فاسد أيا كان”. كما تعهد بإجراء إصلاحات اقتصادية وإدارية، ورفع قيمة الدينار العراقي. وكشفت النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية، وفق وكالة الأنباء العراقية، عن حصول التيار الصدري على أعلى عدد مقاعد في البرلمان العراقي بواقع 73 مقعدا.