تحلّ الذكرى الثانية لثورة 17 تشرين في ظل أوضاع اقتصادية ومالية متردية لم تشهدها الجمهورية اللبنانية من قبل، كما تأتي هذه الذكرى بعد أيام قليلة من أحداث الطيونة التي أضافت ارهاقا وتعبا على ارهاقات البلاد المتفاقمة.
واللافت في الذكرى الثانية ان مختلف الساحات التي امتزجت فيها أصوات اللبنانيين الرافضين للذل والفساد وكل انواع التدمير، تبدو اليوم شبه خالية لا بل فارغة الا من أعداد قليلة من المواطنين المنتشرين في ساحة الشهداء وفي محيط قصر العدل.