شهد الدولار ارتفاعا كبيرا وعاد ليتجه صوب أعلى مستوى في عام الذي وصل له الأسبوع الماضي مع تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين وصعود عائدات سندات الخزانة الأميركية مما عزز الشهية للدولار بينما كان الين الياباني من بين أبرز العملات التي تراجعت بقوة.
وسلطت بيانات رئيسية صدرت مطلع الأسبوع الضوء على احتمالات زيادة التضخم وتباطؤ النمو في الأسواق العالمية، إذ صدرت بيانات تضخم مرتفعة في نيوزيلندا وأعلن بنك إنجلترا تصريحات تدل على توجه لتشديد السياسة النقدية بينما تباطأ النمو في الصين.واختار المستثمرون ترجمة تلك البيانات بشراء الدولار مقابل التخلي عن عملات الدول المستوردة للسلع الأولية مثل اليابان.وقال رافي بويادجيان محلل الاستثمارات لدى إكس.إم للوساطة “تضافرت زيادة عائدات سندات الخزانة مع أثر ضعف أرقام الناتج الإجمالي المحلي في الصين مما عزز الطلب على الدولار الأميركي والعملات الأخرى التي تعد ملاذا آمنا اليوم الاثنين”.
وارتفع مؤشر الدولار 0.1 بالمئة إلى 94.05 مما قربه مجددا لمستوى وصل إليه الأسبوع الماضي وهو 94.563 وكان الأعلى منذ ايلول 2020.أما الين فقد قارب مستوى منخفضا جديدا هو الأقل في ثلاث سنوات إذ نزل مقابل الدولار في أحدث التداولات 0.1 بالمئة مسجلا 114.36 ين للدولار قرب مستوى الجمعة الذي سجل 114.47 وشهدته العملة اليابانية سابقا في تشرين الاول 2018.