استقبل رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي وفدا فرنسيا، ضم رؤساء وأعضاء نقابات محامين من مختلف المناطق الفرنسية: نقيب المحامين في مونبيليه نيقولا بيدال دو بيزونغ ، نقيب المحامين في مارسيليا جان رافايل فرناندايز، نقيب المحامين في تولوز بيار دوناك، النقيب جيرار كريستول، النقيب بيار شاتيل، عضو نقابة تولوز اوليفيه غان عضو نقابة مونبيليه امين فرج ونائب رئيس معهد حقوق الإنسان في مونبيليه المدير السابق الليون سليم موسان.
بداية تحدث النقيب بيار شاتيل وشكر دبوسي “على حسن إستقباله”، وابدى “تقديره وإعجابه لما يحققه وينجزه في غرفة طرابلس”، مؤكدا “اهمية المباحثات القائمة التي تهدف الى تطوير العلاقات الفرنسية اللبنانية في المجالات كافة، لا سيما في مجالي القانون والإقتصاد”، وقال:”نقف الى جانبه في معترك التطوير والحداثة التي يقودها بروح الريادة التي يمتلكها” . ولفت الى أن “هذه الزيارة تؤسس لبناء علاقات متينة بين بلدينا ، ونحن فاعلون اساسييون على مستوى الدولة، ونود اقامة علاقات وثيقة على نطاق مؤسساتنا الإقتصادية الفرنسية، ولكن الأهم أننا نشدد على اهمية إقامة علاقات جوهرها تعزيز الروابط بين البشر ، لان الانسان هو الاساس في علاقاتنا التبادلية التي تسودها روح التآلف ما بين اللغة التي نتقاسمها والقلب الذي يعزز المودة بيننا” .
دبوسي
من جهته، رحب دبوسي بالوفد النقابي الحقوقي الفرنسي الزائر معربا عن “تقديره للدور الفرنسي المميز الذي يساهم مساهمة فعلية في دعم مرتكزات الإستقرار في لبنان، مقدرا العاطفة النبيلة التي عبر عنها الرئيس الفرنسي ماكرون خلال زيارته للبنان إثر إنفجار المرفأ”. كما توقف عند مختلف المشاريع التي تتضمنها تلك الإستراتيجية والتي “تتمثل بالمنظومة الإقتصادية المتكاملة التي تقام على طول مساحة ساحلية، ممتدة من طرابلس إلى مطار القليعات في عكار، ويشمل توسعة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالمرفأ، وإنشاء حوض جافّ لإصلاح السفن، بالإضافة إلى بناء منشآت نفط وغاز وبتروكيماويات ومراكز للتخزين، وتصنيف مناطق صناعية خاصة، اضافة الى توسعة المرفأ ومطار القليعات، مع استحداث مشروع سكة حديد لربط أجزاء المشروع بعضها بالبعض الآخر، وكذلك مشروع الركن الذكي للسياحة الرقمية حيث سيصار الى الإتفاق في مرحلة لاحقة على زيارة وفود من كل من تولوز ومارسيليا ومونبيليه لتعزيز الروابط الوثيقة بين نقاباتها المهنية وغرفها التجارية وغرفة طرابلس والشمال، وبالتالي العمل في مناخ من الشراكة لبناء جسر من التواصل والتكامل بين القانون والإقتصاد مرتكزاته الصداقة اللبنانية الفرنسية في المجالات كافة”.