أكد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو أن “الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بحاجة إلى بعضهما البعض أكثر من أي وقت مضى، لضمان أن تكون مسارات كل منهما للخروج من الأزمة منسقة”.
وفي كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للجنة الاستثمار عبر الأطلسي بالعاصمة روما، أعرب دي مايو عن ثقته بأن “هذه اللجنة ستشكل منصة مهمة للحوار والتعاون بشأن فرص الاستثمار الواسعة والاستراتيجية بشكل متزايد بين إيطاليا والولايات المتحدة”.
وأشار إلى أن “مجلس التجارة والتكنولوجيا الأميركي الأوروبي، الذي انعقد أخيراً في مدينة بيتسبرغ بالولايات المتحدة، كان نتيجة مباشرة للقمة الأوروبية الأميركية في بروكسل منتصف حزيران الماضي، والذي يمثل محركا لتكثيف التعاون التجاري عبر الأطلسي والاستثمار وتعزيز القيادة التكنولوجية والصناعية على أساس القيم المشتركة”.
وأضاف، “سنعمل معا بهدف تجنب الحواجز التجارية غير الضرورية، وبنهج متماسك تجاه المعايير التكنولوجية الناشئة، ومرونة سلاسل التوريد، لمعالجة ممارسات السوق المشوهة واستخدام التكنولوجيا في مكافحة تغير المناخ وتعزيز حقوق العاملين”.