توقعت المفوضية العراقية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الأربعاء، الانتهاء من الفرز اليدوي لأصوات المحطات الانتخابية المطعون في صحتها خلال الأسبوع القادم. وبدأت المفوضية الأسبوع الماضي بإعادة فرز أصوات 2000 محطة انتخابية استجابة لنحو 1400 طعن مقدم من المرشحين والكتل السياسية.
وقال مدير الإعلام في مفوضية الانتخابات حسن سلمان لوكالة الأنباء “واع”، إن “هناك احتمالاً بإنجاز عملية العد والفرز اليدوي لجميع المحطات المطعون فيها نهاية الأسبوع الحالي”. وتوقع سلمان، “تقديم طعون جديدة في عدد من المحطات، بشرط تقديم أدلة للمعترضين بحسب ما أشار إليه قرار مجلس المفوضين” في المفوضية. وتابع سلمان أنه بعد انتهاء المفوضية من النظر في جميع الجميع الطعون، ستتولى الهيئة القضائية للانتخابات النظر في توصيات المفوضية بشأن الطعون خلال مدة 10 أيام.
وتقول المفوضية خلال بياناتها اليومية إن نتائج الفرز اليدوي متطابقة تمام مع النتائج الإلكترونية في المحطات التي استكملت فرز الأصوات فيها يدوياً. وللمرة الأولى في العراق، مرر الناخبون بطاقات الاقتراع على أجهزة إلكترونية، قبل وضعها في الصناديق، وفور إغلاقها، جرى إرسال النتائج عبر الإنترنت إلى مقر المفوضية في العاصمة بغداد، كما حمَّلت اللجان النتائج على شرائح تخزين، وأرسلتها إلى المفوضية للتأكد من عدم التلاعب بها.
ووفق النتائج الأولية، احتلت “الكتلة الصدرية”، التابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، المرتبة الأولى بـ73 مقعداً من أصل 329، فيما حصلت كتلة “تقدم”، بزعامة رئيس البرلمان المنحل محمد الحلبوسي (سُني)، على 38 مقعداً، تليها كتلة “دولة القانون”، بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي (2006-2014)، بـ34 مقعداً.