شددت عضو كتلة “المستقبل” النائب رولا الطبش على أن “العشائر العربية ليست (مكسر عصا)”، مطالبة بـ “احقاق العدالة في ملف أحداث خلدة”، وسألت: “لماذا لم يتم توقيف المعتدين وحاملي السلاح الذين اعتدوا على العشائر في دارهم؟”.وفي كلمة لها خلال تجمع للعشائر في خلدة، اعتبرت الطبش أن القضاء “وقف ضد المظلوم مع الظالم المدجج بالسلاح وعلى عين الدولة”، وقالت: “بعيداً من السياسة ومن أي انتماء، أنا هنا اليوم كأم وأخت لأشارك كل أم وأخت من العشائر خائفة أو حزينة على إبن أو أخ”…
وأضافت: “عندما قتل الفتى غصن غدراً، عضينا على الجرح مع ضبط اعصاب، وسارعنا منذ حصول الجريمة إلى معالجة القضية بالقانون، لكن مضت سنة وحصل الاخذ بالثأر، وقد حصل هجوم مسلح على عشائر خلدة بحجة تشييع مفخخ بأسلحة امام أعين الناس”…
واستطردت: “بيد أننا عدنا إلى القانون لأنه ملجأ كل المواطنين الشرفاء في دولة يفترض أن يكون قضاؤها عادلا يرى الجميع بعين واحدة، لكننا لقينا القضاء ضعيفا كثيرا في مواجهة سلاح الدويلة”.
وأردفت: “نحن اليوم نطالب باحقاق الحق في قضية العشائر… ولن نتهاون في المطالبة بالعدالة… عدالة بمحاسبة قاتل الرئيس الشهيد الحريري… وبمحاسبة ميليشيا العدوان على بيروت في 7 ايار… ومحاسبة القمصان السوداء… عدالة في كل من حمل السلاح في وجه الدولة… والملفات كتيرة”…
وختمت النائب الطبش: “خياراتنا مفتوحة دائماً على السلم الأهلي، والمصالحة، وعدم الانجرار إلى الثأر، وقد تعلمنا من الرئيس الشهيد رفيق الحريري ألا أحد أكبر من بلده”.