قال رئيس الوزراء الفلسطيني د.محمد أشتية في تصريح إعلامي هذا الأسبوع أن قوات الأمن الفلسطيني جاهزة لمحاربة جميع الظواهر الخارجة عن القانون التي لا يزال أصحابها يعبثون بسلامة المواطنين وأمنهم .
كما أكد أشتية أنه وفقا لتعليمات الرئيس محمود عباس فإن الحكومة الفلسطينية تركز نشاطها هذه الفترة على محاربة الجريمة المنظمة وتطبيق القانون على الجميع وذلك لاستعادة السلم الاجتماعي في عدد من المناطق على رأسها جنين والخليل.
وكانت وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية وفا قد أوردت أول الأسبوع خبر نجاح الأجهزة الأمنية في نابلس بالضفة الغربية في فض وتحييد مظاهرة مسلحة في مخيم بلاطة.
كما أحبطت القوات الفلسطينية في محافظة جنين محاولات مشبوهة من عدد من المسلحين لاستهداف أمن المواطنين في المحافظة دون تحديد الأطراف المسؤولة عن هذه التحركات.
ونقلت وكالة وفا تصريحات مصدر أمني قال إن: “القوات الأمنية بالمرصاد لأي تواجد لمظاهر مسلحة التي تعتبر خروجا على القانون وتهديدا وترويعا للمواطنين الآمنين “.
هذا ونقلت شبكة أخبار الشرق عن مصدر فلسطيني مسؤول أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية مستنفرة بعد ورود أكثر من معلومة استخباراتية تشير إلى وجود نية لدى نشطاء حماس والجهاد الإسلامي في الضفة-بإيعاز من القيادات في غزة- للدخول في مواجهة مباشرة مع السلطة الفلسطينية بهدف ضرب أمن واستقرار المنطقة.