لا يجوز أن تبقى الحكومة ضائعة حرصاً على قرداحي هنا أو قاضٍ هناك

8 نوفمبر 2021
لا يجوز أن تبقى الحكومة ضائعة حرصاً على قرداحي هنا أو قاضٍ هناك

أبدى عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب أكرم شهيب أسفه الشديد لما آلت إليه الأمور مع المملكة العربية السعودية والخليج بشكل عام، نتيجة العقم السياسي والتخلف الرؤيوي وحال الإنكار لمقولة ان لبنان ذو وجه عربي، الذي ومنذ اتفاق الطائف ثبت عروبة لبنان ولم يشف جراح هذا الوطن سوى الخليج العربي، اما بالمساعدات المباشرة او دعم الدولة والاستثمارات الاقتصادية او في احتضان عشرات ومئات الآلاف من اللبنانيين الذين ساهموا بدورهم في نهضة الخليج. فلا يجوز نكران هذا الفضل ولا الدور الأهم من أجل استقرار لبنان والوقوف الى جانبه إبان المحن والأزمات التي مر بها في محطات عدة.

ورأى شهيب في تصريح لـ”الأنباء” الكويتية ان “المطلوب اليوم إسراع الإدارة السياسية إلى تصحيح ما وصلنا إليه، بعد الاعتداءات اللفظية ذات الخلفيات السياسية على مملكة الخير وخليج البركة. ويأتي في هذا السياق الموقف الأخير لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي يشكل بداية طريق المواجهة لمحاولات تمييع القرار السياسي”، مضيفاً: “نحن نؤكد على الموقف الذي أطلقه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط منذ اليوم الأول لإقالة او استقالة وزير الإعلام لما تسببه من ضرر سياسي ومعنوي ومادي للوطن، نشدّد على حفظ الوطن وعلاقاته بمحيطه العربي، لاسيما الخليج والإبقاء على الحد الأدنى من أمل للمواطن في لقمة عيشه ومستقبله”.