صرح أخصائي أمراض الرئة الروسي، الدكتور سيرغي باباك، بأن خطورة “كوفيد-19” تزداد مع بعض الأمراض، وقدم بعض النصائح لتخفيض خطورته.وأشار الأخصائي الروسي، في حديثه لراديو “سبوتنيك” الروسي، إلى أن “كوفيد-19” يصيب الرئتين قبل أي شيء، فإذا كان الشخص يعاني من أمراض رئة أخرى، فإن الخطورة على حياته تزداد أضعافا مضاعفة.
ويقول: “هناك مرض يسمى -التليف الرئوي مجهول السبب(IPF)، والذي عادة ما يكون سبباً في ظهور علامات الشيخوخة المبكرة، بعد بلوغ الشخص السبعين من العمر، ويبدأ بسببه (تقلص) الرئتين، وعند الإصابة بـ (كوفيد-19) تنطلق نفس هذه العملية في الرئتين”.
ويضيف الأخصائي أن خطورة (IPF) تزداد عندما يكون الشخص مدمنا على التدخين، كما أن هناك أمراض أخرى تصيب الرئة لها عواقب مماثلة.
ويقول: “يؤدي مرض الانسداد الرئوي المزمن الذي يسببه التدخين إلى (شيخوخة) الرئتين أيضا. فإذا ترافق هذا المرض مع (كوفيد-19) فإنه يصبح مثل (قتبلة ذرية) تنفجر داخل جسم الإنسان”.
ويشير الخبير، إلى أن التطعيم ضد “كوفيد-19” والاقلاع عن التدخين يخفض من خطر تطور هذه الحالة. لأنه بعد أن يقلع الشخص عن التدخين، تبدأ الرئتان بالتعافي تدريجيًا. وكلما كانت فترة التدخين وعدد السجائر التي يتم تدخينها أقل، تكون هذه العملية أكثر نجاحًا.
ويقول، “توجد معادلة خاصة لتحديد مؤشر التدخين و عدد العلب/ السنوات. اي ناخذ عدد السجائر التي يدخنها الشخص في اليوم ونضربها في عدد سنوات التدخين ومن ثم نقسم الناتج على عشرين، فإذا كانت النتيجة أكبر من عشرة، فإن خطر الإصابة بالمرض كبير، ولا يمكن علاجه إلا باستخدام عقاقير خاصة، وإذا كانت النتيجة أقل من 10 فإنه بعد مضي ستة أشهر على ترك العادة السيئة سيتمكن الشخص من استعادة 40 بالمئة من وظائف الرئتين”.