غداة القرار الكويتي بالتشدّد في منح التأشيرات اللبنانيين، وفي سياق الخطوات الخليجية التصعيدية، عُلم في بيروت، أمس أن التأشيرات الصادرة عن سفارة المملكة العربية السعودية لدى لبنان، ستقتصر على الحالات الإنسانية فقط، وفي أضيق الحدود، حتى إشعار آخر، في وقت لم تستبعد أوساط ديبلوماسية خليجية، وفق ما قالته لـ “السياسة” الكويتية أن “تحذو دول خليجية أخرى، حذو الكويت والسعودية، رداً على اللامبالاة اللبنانية الرسمية، للأزمة مع الدول الخليجية الأربع”.
وكشفت الأوساط أن “العواصم الخليجية لم تلمس لغاية الآن أي جدية من جانب بيروت، لتطويق تداعيات هذه الأزمة التي تعتبر الأخطر من نوعها على صعيد العلاقات الخليجية اللبنانية، جرّاء تقويض “حزب الله” لمرتكزات الدولة في لبنان، وإحكام قبضته على القرار السياسي والأمني في البلد”.