أعرب وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان عن “قلق بلاده في ما يتعلّق بالشأن اللبناني، ولا سيما بسبب سلوك بعض السفارات العربية في لبنان، وذلك عقب تصريح وزير الإعلام جورج قرداحي”.
وأكّد عبد اللهيان، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في طهران اليوم الإثنين، أنّ “علاقات إيران وتركيا علاقات تاريخية، ونحن نعمل على تعزيز العلاقات بين البلدين”.
وأوضح، أنه “ناقش مع نظيره التركي تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية، وتسهيل النقل التجاري والتعاون الحدودي والقنصلي بين البلدين”، مشدداً على أنه “ليس هناك أي عوائق لتعزيز العلاقات بين البلدين”.
وفيما كشف أنّ ما أثّر على العلاقات بين البلدين في السنتين الماضيتين كان جائحة كورونا، أشار أمير عبد اللهيان إلى أنّ “إيران تمكنت مع ذلك من حفظ وتعزيز التبادل التجاري مع تركيا”، لافتاً إلى أنّ “طهران وأنقرة مهتمتين بالحفاظ على البيئة”.
وأعلن عن “الاتفاق في الدخول بمباحثات دبلوماسية للتوصل إلى خارطة طريق طويلة الأمد، لعلاقاتنا الثنائية”، آملاً “توقيع الوثيقة خلال الزيارة القادمة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى طهران، وأن تتوقف الحرب الدامية في اليمن وينتهي الحصار في أسرع وقت ممكن”، مشيراً إلى أن “وجهات نظر طهران وأنقرة قريبة جداً حيال تطورات الأوضاع في المنطقة”.
وندد “بالاعتداء الإرهابي الذي تعرض له رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي”، آملاً أن “يتشكل البرلمان الجديد، والحكومة الجديدة سريعاً”.
ومن جهته، أكّد وزير الخارجية التركي أنّ “العقوبات المفروضة على إيران ظالمة”، مشيراً إلى أنه “على الذين خرجوا من الاتفاق النووي العودة إليه”.
كما أكد أوغلو أنّه على “إيران وتركيا تعزيز علاقاتهما الاقتصادية، خاصة في التبادلات التجارية”.