لافتة كانت تغريدة أمين سر كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب هادي أبو الحسن اليوم والتي توجه فيها الى وزير الخارجية عبدالله بوحبيب لسؤاله “إذا كان يعلم أن بيانات وزارة الخارجية المتعلقة بالمغتربين تتسرب الى تيار سياسي وأصبحت في متناوله ويستخدمها لمصلحته، ودعاه الى “إتخاذ إجراءات حاسمة تضع حدا لهذه المهزلة”.
وفي المعلومات التي وصلت الى”لبنان 24″ ان تسريبا تم، عبر إحدى السفارات اللبنانية في اوروبا، الى المكتب الانتخابي لتيار سياسي بارز في بيروت لاسماء وارقام اللبنانيين الذين تسجلوا للمشاركة في الانتخابات النيابية. وعلى الاثر قامت عناصر من الماكينة الانتخابية في هذا التيار السياسي بالاتصال بالاشخاص المسجلين على هواتفهم الخاصة، باسم التيار السياسي لطرح بعض الاسئلة الانتخابية عليهم.
وقام عدد كبير من اللبنانيين المسجلين بتسجيل هذه الاتصالات وتأنيب المتصلين “على تدخلهم الوقح في ما لا يعنيهم”، وفق ما تسرب من بعض هذه التسجيلات.