إنتقل عدد لا بأس به من القياديين والمفاتيح الانتخابية التابعين لتيار سياسي اساسي في لبنان، الى الفريق الانتخابي لحركة سياسية مستجدة تنافس تيارهم السابق، مما يطرح تساؤلات حول الضعف التنظيمي في هذا التيار.
ووفق مصدر مطلع” فان النشاط الانتخابي الذي تقوم به الحركة السياسية المستجدة بات يشمل معظم الاقضية التي يملك فيها ” أخصامها” حضورا أساسيا ما يوحي بإمكانية حصول خروقات شعبية جدية”.
في المقابل قال “خبير عتيق”في المعارك الانتخابية انه ” على عكس ما يحكى في بعض الاوساط من ان المال السياسي الذي يدفع عادة في الانتخابات لن يكون بحجم الاموال التي دفعت في الاستحقاقات السابقة، فإن عملية الصرف السياسية ستكون استثنائية هذه المرة”.
وقال” إن احتدام المعركة في بعض الدوائر سيؤدي الى ما يشبه البازار على الاصوات المترددة، وهذا ما يمكن ان يزيد كمية المال السياسي وبالتالي سيزيد تأثيره على النتائج ،خصوصا ان انخفاض سعر صرف الليرة اللبنانية شجع كثر من اصحاب الاموال على خوض الانتخابات لقدرتهم على الدفع بالعملات الاجنبية”.