ندد الحراك المدني في الشمال، خلال اجتماعه الدوري برئاسة الدكتورة هند الصوفي، “بإلغاء الانتخابات وتأجيلها في أكثر من نقابة، ومنها نقابة المعلمين، تحت ذرائع وأوهام واهية”، واعتبر أن “إلغاء الإنتخابات معناها طلقة الرحمة على الروح الديموقراطية وعلى دولة المؤسسات والقانون”، وقال: “مهما كانت التبريرات التي يسوقها المعطلون، فهي جزء من عملية إكمال الإجهاز على ما تبقى في البلد من نقابات حرة، خصوصا وأن بعضا من تلك النقابات تم تطويعها مصادرة أصوات المنتسبين اليها، وهذا سيؤدي إلى مزيد من التقهقر الديموقراطي على صعيد النقابي ومحاولة حثيثة لخنق الحريات النقابية التي تبقى متنفسا لمواجهة السياسات التي أودت ببلدنا الى هذا الوضع الذي لا يحسدنا احد عليه”.
وأبدى الحراك المدني، خشيته أن “تستكمل هذه الالغاءات المقصودة، وان تكون محاولة “تجريبية” للسطو على استحقاق الانتخابات النيابية المقبلة وتطييرها، وهذا ما سيجعل لبنان دولة فاشلة بكل ما للفشل من معنى”.