شدد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور قاسم هاشم على “ضرورة إيلاء قضايا الناس الحياتية والاجتماعية، بكل مستوياتها، الاولوية، بعد أن تجاوزت الازمة المعيشية اليومية الخطوط الحمر والفقر والعوز والمرض دق كل الابواب، ولم يعد باستطاعة المواطن تأمين الدواء والاستشفاء والغذاء، ووصلت سوء الحال الى درجة لم نشهدها في زمن الحروب، حيث اصبح الامن الاجتماعي والصحي والغذائي مهددا، وهذا ما يفتح الباب للفوضى اذا ما استمرت الامور على هذا النحو”.
جاء ذلك في تصريح للنائب الدكتور قاسم هاشم في جولة له في منطقة مرجعيون والعرقوب.
واضاف: “أمام خطورة الوضع الاجتماعي، اصبحت عودة الحكومة للاجتماع لمعالجة سريعة للازمة الحياتية ضرورية، وهذا يتطلب معالجة أسباب تجميد عمل مجلس الوزراء، واذا كان البعض حريصا على مصالح الناس وحياتهم وتفعيل عمل الحكومة، فما عليهم الا تسهيل ازالة الاسباب الواقعية التي دفعت الى هذه الحالة ودون اي تأخير، لان الاسباب واضحة وانتفاءها يحتاج الى العودة للدستور والأصول لتأخذ الامور مسارها الصحيح، بعيدا من الاستثمار والاستغلال السياسي لقضية وطنية بحجم كارثة المرفأ وتداعياتها، واما اذا استمرت سياسة الاستهداف والاستغلال بهذا الشكل، فان ذلك لن يصل بنا الى الحقيقة والعدالة، فالمطلوب ادراك وطني لما نحن فيه، وان تتغلب الحكمة لاتخاذ المواقف الانقاذية حماية لوطننا ودرءا للاخطار عنه، وكل ذلك لا يحتمل مماطلة وتسويفا بل مواقف رجال دولة في اللحظات الوطنية الصعبة”.