نوهت النائب بهية الحريري بدور وصمود القطاع الاستشفائي في صيدا والجوارالذي برغم كل الأزمات والصعوبات والمعوقات التي تعترض عمله لم ولا يتأخر عن متابعة القيام بواجبه الإنساني والأخلاقي تجاه المرضى ضمن الإمكانيات المتوافر.
وخلال لإجتماع الدوري لـ”اللقاء التشاوري الصحي في صيدا والجوار”، قالت “نحن ندرك حجم التحديات التي تواجهكم نتيجة الأزمات التي يمر بها البلد وان القطاع الصحي والاستشفائي ليس بخير ويكاد يتهاوى تحت وطأتها حتى اصبح السؤال هو الى متى يستطيع هذا القطاع الصمود وبأية مقومات؟. من هنا ، عندما اطلقنا هذا الاطار التشاوري معكم كان الهدف منذ البداية ان نشد على ايديكم ونحاول واياكم مقاربة كل المشكلات التي تعترض استدامة قطاعكم وتستنزفه والعمل على تذليلها ضمن ما هو متاح . لذا اردنا من اجتماعنا اليوم ان نستمع كالعادة لهموم قطاعكم لمتابعتها مع المعنيين، ولنتشاور في كيفية التخفيف منها “.
وأضافت ” والهدف الثاني هو محاولة استشراف سبل تفعيل دور القطاع الاستشفائي في إدارة الكوارث لأننا بحالة طوارئ دائمة تتجدد فصولاً سواء اقتصادياً او صحياً وليس آخرها التفشي المستجد لجائحة كورونا وما يطالعنا من متحورات جديدة لهذا الوباء العالمي الخطير . من هنا نرى ان هناك ضرورة كبيرة لأن نبني ايجاباً على نموذج التشبيك الذي نجحت فيه صيدا في مواجهة الأزمات المتلاحقة ، من خلال العديد من الأطر ومنها اجتماعنا اليوم وقبله لجنة كورونا وقبلها خلية إدارة الحد من مخاطر الكوارث والأزمات في بلدية صيدا واتحاد بلديات صيدا الزهراني وان نطور هذا النموذج الى “شبكة صحية لصيدا والجوار”يتكامل دورها وعملها مع كل الأطر والمشاريع ذات العلاقة بالشأن الصحي ويكون الهدف منها ايضاً التخطيط لإدارة الكوارث في هذا المجال وزيادة المرونة الصحية انطلاقاً من تقييم للواقع والإمكانيات والمقومات ونقاط الضعف وسبل تقويتها ، والخروج بخطة عمل ومجموعة مشاريع لتحسين القطاع الصحي يكون من ضمن مهام الشبكة الصحية متابعة تنفيذها على الأرض “.