قالت مصادر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ردا على سؤال لـ «الديار»امس “ان قضية الوزير جورج قرداحي كانت محطة عابرة في سياق الازمة مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج، وكان لا بد من استقالته لوضع الامور على سكة اعادة هذه العلاقات الى طبيعتها التي يحرص عليها لبنان، وان نزيل السبب المباشر الذي ادى الى موقف المملكة ودول خليجية اخرى لكي تبدأ المعالجات وينطلق البحث في الملفات المتعلقة بازمة العلاقة مع السعودية ودول الخليج، ووضع هذه الملفات على سكة الحل ربما من خلال لجان مشتركة وغيرها كما عبّر الرئيس ميقاتي مؤخرا.