كتبت” الاخبار”: زار المرشح عن المقعد الماروني في قضاء بشري وليم طوق رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لمناقشة الملف الانتخابي، وأبلغه اعتذاره عن عدم التحالف مع تيار المردة كما في 2018. طوق أكد «متانة العلاقات» بين الطرفين، لكنه أشار إلى أن المعركة في ظل الظروف المستجدة تفرض البحث عن خيارات أخرى. وكان تيار المردة تحالف في الدورة الماضية مع كل من طوق في بشري، والحزب القومي في الكورة، والنائب السابق بطرس حرب في البترون، لكنه يواجه اليوم مشكلة مع حرب وطوق، وليس لديه موقف نهائي بعد من التحالف مع النائب سليم سعاده.
الكتائب
في سياق شرحه لطبيعة التسويات التي توجبها المعركة الانتخابية في حال التحالف مع المجموعات التي ترعاها منظمة «كلنا إرادة»، أبلغ رئيس حزب الكتائب سامي الجميل قيادات كتائبية أن الحزب قد يمتنع عن الترشح في بعض الدوائر، ويتجه لدعم لائحة المجتمع المدني في دائرة بعبدا من دون أن يكون له مرشح فيها للحفاظ على وحدة المجموعات في هذه الدائرة، خصوصاً أنه يريد دعماً من هذه المجموعات في دوائر أخرى أبرزها بيروت.
القومي
في ظل تعثر الوساطات لإعادة توحيد الحزب السوري القومي الاجتماعي المنقسم بين النائب أسعد حردان وغالبية قومية تقف خلف قيادة الحزب في المركز (الروشة)، بدأت نقاشات أولية حول خريطة التحالفات التي يمكن للقوميين اعتمادها في مختلف المناطق. وفيما تؤكد أوساط حردان أنه حصل على وعد من ثنائي أمل وحزب الله بدعم ترشيحه جنوباً، تؤكد أوساط «المركز» أن الفريق الآخر لن يسير في هذا التفاهم، لأنه سيكون من الصعب جذب أصوات القوميين لمصلحة لائحة تضم حردان. وبدأت قيادة الروشة تواصلاً مع القوى الحليفة، خصوصاً حزب الله والتيار الوطني الحر، للتفاهم على آليات للتعاون في دوائر بيروت والمتن والكورة وعكار وبعلبك – الهرمل.