بعد أن ضج الوسط الفني بخبر انفصالها عن زوجها وظهورها حليقة الرأس، خرجت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب بتصريحات لافتة ومفاجئة. وأوضحت في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، مساء أمس السبت، أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها بقص شعرها.
وأشارت الى أنها “قامت بذلك حين أوقفتها نقابة الموسيقيين عن الغناء في تشرين الثاني عام 2017، بسبب ما عرف حينها بأزمة نهر النيل”، كاشفة عن أن “والدها كان يقص شعره بالكامل عندما كان يغضب ويحزن، وهي حلقت شعرها بنفسها، وبعدها استعانت بمتخصص من أجل تسويته.
وبررت شيرين تصرفها هذا بأنها كانت تعاقب نفسها، لأنها أخطأت بحق نفسها كثيراً. وأشارت إلى أنها “بحاجة لأن يحتويها الجمهور، لا أن ينتقدها، خاصة أنها تعمل في ظل ما تعانيه من ظروف”.
كما اعترفت أنها لا تزال تحب حسام حبيب، قائلة، “لسه بحبه”. وأردفت أنه “منذ البداية كانت ترى أن هذا الزواج غير مناسب، وذلك بسبب وجود فارق سنة واحدة بينهما”، معتبرة أنه “لا بد أن يكبر الرجل المرأة خمس سنوات على الأقل”.
ولفتت الى أن “الصلح بينها وبين حسام حبيب سيعدّ بمثابة المعجزة”. وأشارت الى أن “والدتها هي أول شخص علم بخبر الطلاق، وكانت أكثر من يصر عليه، خاصة أنها منذ البداية كانت ترى أن الأمر بينهما (أي شيرين وحسام حبيب) لا يجب أن يتعدى الصداقة”.
وفي سياق متّصل، قالت شيرين عبد الوهاب، عبر “تويتر”، “ليه ميكونش لوك جديد؟ ليه ميكونش تغيير؟ ليه ميكونش انا اللي عملت كدة حتى لو عندي اكتئاب؟ ليه فرضتوا السيء والاسوأ و ظلمتوا شخص بريء و ظلمتوني”.
وأضافت، “انا قوية بيكوا، بس محبش حبكوا ليا يخليكوا متشوفوش الحقايق او تكونوا ظالمين”.