باتت الشركات الناشئة في اليابان جذابة على نحو متزايد لاهتمام المستثمرين الأجانب، في وقتٍ شرعت البلاد في التخلص من شهرتها بأنها مشروع راكد خال من شركات الـ”يونيكورن”.وشهدت أول ستة أشهر من عام 2021 فقط عمليات جمع تمويلات بما يزيد على 3 مليارات دولار، أي ثلاثة أضعاف قيمة المبلغ لنفس المدة الزمنية منذ خمسة أعوام، بحسب متتبع البيانات المحلي شركة “إنيشيال”.
جاء ذلك بدافع من الاهتمام المتنامي من قبل المستثمرين الأجانب من ذوي رؤوس المال الضخمة، من بينها “سيكويا”، و”سوروس كابيتال”، وصندوق “بيتر ثيل فاوندرز فاند” – علاوة على ماسايوشي سون، الذي استحوذ صندوق “رؤية” الخاص به خلال العام الجاري على حصص في شركات يابانية ناشئة للمرة الأولى.ومن العوامل التي شجعت شركات رأس المال المغامرة على التفتيش عن فرص استثمار في اليابان وأماكن أخرى، هو حملة الإجراءات التنظيمية الصارمة التي تستهدف قطاع التكنولوجيا في الصين.