يعمل خصوم حزب الله ، وعلى عكس الاساليب الانتخابية التقليدية، على زيادة عدد المرشحين واللوائح في مناطق نفوذ الحزب من اجل اشاعة حراك سياسي جدي على الساحة الشيعية.
وتقول مصادر مطلعة “ان هذا الاسلوب يهدف الى تفعيل حضور بعض الشخصيات المعارضة، خصوصا ان الخرق يبدو صعبا وعليه فإن الخيار البديل هو اظهار حجم التأييد الشعبي للمرشحين المعارضين لسياسات الثنائي الشيعي”.
وتعتبر المصادر “ان هذه السياسة ستؤدي ايضا الى تقليل نسبة المشاركة في الاقتراع ، اذ ان انصار حزب الله سيعتبرون ان لا معركة حقيقية في دوائرهم وبالتالي فإن الاقتراع قد لا يكون ضروريا”.
في المقابل ،وفيما يبدو ان “التيار الوطني الحر” سيستمر في هجومه السياسي على حزب الله في اطار تحسين الشروط الذي يسعى اليه، فان “حزب الله” اتخذ قرارا واضحا بعدم الرد على” التيار” او القيام بأي هجوم اعلامي ضده.
ووفق مصادر مطلعة” فإن الحزب لا يريد ان يتدحرج الاشكال مع التيار، لا سياسيا ولا اعلاميا، حتى انه عمل على منع تفلت الاشباك بين مناصريه ومناصري التيار على مواقع التواصل الاجتماعي، على اعتبار انه يتفهم كل ما يقوم به “التيار ” ويسعى لاحتواء الازمة معه بسرعة”.
