استقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده، ظهر اليوم، وزير الداخلية القاضي بسام مولوي الذي قال بعد الزيارة: “تشرفنا صباح اليوم بزيارة سيدنا المطران عوده. كانت الزيارة للمعايدة ولأخذ بركة سيادته والاغتناء من أفكاره الوطنية ولوضعه بصورة الجهد الذي تقوم به الحكومة والذي نقوم به في وزارة الداخلية لمعالجة وإنجاز كل الملفات من أجل راحة المواطن، أمنه وأمانه واستقراره، وأن نكون بجانبه، بما فيها التحضير للانتخابات. وقد حصل توقيع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة مني البارحة ومن دولة رئيس الحكومة اليوم كدليل على جدية الحكومة وإلتزامها بإنجاز هذا الاستحقاق الضروري الذي وعدت به الحكومة محليا ودوليا. أعايد المواطنين جميعا، أعايد جميع اللبنانيين، العيد هو للجميع ولكل لبنان، أعايدكم وأعايد هذه الدار الوطنية الكبيرة التي تعلم اللبنانيين الإيمان والوطنية والمحبة. نحن مع اللبنانيين لأننا منهم”.
سئل: هل الأرض اليوم جاهزة من أجل إجراء الانتخابات النيابية، وقد سمعنا أن الأساتذة لن يشاركوا في الانتخابات طالما لم تدفع حقوقهم.
أجاب: “كنت قد وعدت الأساتذة والموظفين الذين سيساعدوننا في عملية الانتخابات النيابية أنني سأؤمن حقوقهم، لأنه من غير الجائز أن يتعبوا معنا دون أن تصلهم حقوقهم. لقد أرسلت المرسوم الذي يحدد تعويضات الأساتذة، أي من سيكون رئيس قلم وكاتبا في أقلام الاقتراع. حددت المبلغ بما يراعي ويكفل حقوقهم وسيكونون راضين”.
وعن انتخاب الإعلاميين قال: “لا يمكننا أن ندرج القطاع الإعلامي ضمن الموظفين لأن هذا غير منصوص عنه في القانون. القانون ينص على أن الموظفين الذين سيشاركون في العملية الانتخابية يوم الأحد ينتخبون يوم الخميس الذي يسبقه. أما بالنسبة للإعلاميين فنحن بحاجة إلى قانون والقانون يصدره مجلس النواب وليس أنا”.