أكدت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الانفجارات التي ضربت أماكن في منطقة شرق الفرات وغربها عند الساعة الخامسة والنصف فجراً بتوقيت دمشق، ناجمة عن قصف متبادل بين قوات التحالف والتنظيمات الإيرانية، حيث سقطت 3 قذائف صاروخية أطلقتها تنظيمات تابعة لإيران مستهدفة حقل العمر النفطي “أكبر قاعدة تابعة للتحالف” على الأراضي السورية، والتي تقع بريف دير الزور الشرقي، وجرى إطلاق القذائف الصاروخية من بادية الميادين غرب الفرات.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن إحدى القذائف سقطت في مهبط للطيران المروحي في القاعدة، بينما سقطت قذيفتان بمواقع خالية ما أدى لأضرار مادية فقط، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وعقب الاستهداف قامت قوات التحالف بإطلاق قذيفتين اثنتين على بادية الميادين، دون معلومات عن خسائر بشرية أيضاً.
المرصد السوري نشر قبل ساعات، أن انفجارات عنيفة فجر اليوم الأربعاء مناطق نفوذ قسد والتحالف الدولي بريف دير الزور الشرقي، شرق نهر الفرات قبالة مناطق نفوذ التنظيمات التابعة لإيران على الضفة الأخرى من النهر، والتي سُمع فيها أيضاً دوي انفجارات أخرى.
وأشار المرصد السوري أمس الثلاثاء، إلى أن طائرات مسيّرة قصفت مواقع تتحصن بها تنظيمات موالية لإيران في محيط مزارع “مزار عين علي” الواقع على أطراف مدينة القورية ضمن بادية العشارة ببادية دير الزور الشرقية، تزامن ذلك مع تحليق لطيران حربي تابع للتحالف الدولي في أجواء المنطقة، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة، ويعد هذا الاستهداف الأول من نوعه خلال العام الجديد 2022.
المرصد السوري لحقوق الإنسان أشار يوم أمس الأول أيضاً، إلى أن التنظيمات الموالية لإيران استنفرت قواتها غرب الفرات خوفاً من عمليات استهداف قد تطال مواقعها.
وأفاد اعلام سوري مساء اليوم الأربعاء، عن اشتعال النيران في قاعدة للتحالف في حقل العمر بعد استهدافها بقذائف.
ودعت واشنطن النظام السوري وروسيا وقف التصعيد واحترام وقف النار في سوريا.
وأعلن التحالف الدولي لاحقاً عن أن “استهداف قواتنا بـ8 جولات من النيران في قاعدة تابعة لقسد بشمال سوريا والقاعدة التي استهدفت في شمال سوريا تضم تواجد استشاري صغير تابع لنا”. وأكد أن “الهجوم على قاعدتنا في شمال سوريا لم يسفر عن إصابات فقط أضرار طفيفة”.