فتحت السلطات الأميركية الأحد تحقيقًا “دوليًا” حول الرجل الذي احتجز السبت أربعة أشخاص في كنيس في مدينة كوليفيل في ولاية تكساس الأميركيّة وقضى فيما خرجوا جميعهم سالمين، علمًا أنه كان يُطالب بإطلاق سراح باكستانيّة مدانة بتهمة الإرهاب، خلال اقتحام الشرطة للمكان.
وندد الرئيس الاميركي جو بايدن الاحد باحتجاز الرهائن واصفا ما حصل بإنه “عمل إرهابي”.
وحُرّر ليل السبت الأحد الأربعة محتجزين، ما أثار ارتياح الولايات المتحدة حيث كرّر المجتمع اليهودي والرئيس جو بايدن الدعوة إلى مكافحة معاداة السامية، كما اسرائيل التي تابعت القضية من كثب.
وأعلن قائد شرطة كوليفيل مايكل ميلر أنّ “فريق تحرير الرهائن اقتحم الكنيس” و”المشتبه به مات”، بدون أن يُحدّد ما إذا كان أنهى حياته أو ضربته الشرطة حتى الموت. ولم يُكشف عن اسم مُحتجز الرهائن.
وقال مات ديسارنو من مكتب التحقيقات الفدرالي “أف بي آي” في دالاس إن الرهائن الأربع وبينهم الحاخام تشارلي سيترون-ووكر لم يحتاجوا إلى اسعافات طبية، مؤكدًا ان محتجزهم “لم يتعرض لهم بأذى”.
وقال وزير الخارجية البريطاني ردًّا على أخبار تناقلتها بعض وسائل الإعلام تُفيد بأنّ المُحتجِز بريطاني الجنسية “لدينا علم بوفاة رجل بريطاني في تكساس ونحن على تواصل مع السلطات المحلية”.
وأضاف ديسارنو “سنُحقّق في شأن محتجز الرهائن ومن تواصل معهم”، في اطار تحقيق “دولي”. وأفادت محطة “إيه بي سي نيوز” بأنّ الرجل كان يطالب بالإفراج عن عافية صِدّيقي التي أطلقت عليها صحف أميركيّة لقب “سيّدة تنظيم القاعدة”.
ومقره في سان فرانسيسكو “ما من أحد ينبغي أن يشعر بخوف من التجمع في أماكن العبادة”.