ارتفعت الميزانيات العمومية لأكبر البنوك في أيرلندا بمقدار الثلثين منذ التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث توضّح أحدث البيانات كيف يتغير المشهد المالي في أوروبا بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
قال اتحاد البنوك والمدفوعات التجاري في أيرلندا واتحاد البنوك الدولية في أيرلندا، في تقرير صادر اليوم الثلاثاء، إن البنوك في أيرلندا والخاضعة لرقابة آلية الإشراف الفردية للبنك المركزي الأوروبي شهدت زيادة في ميزانياتها العمومية من 300 مليار يورو (342 مليار دولار) في ديسمبر 2015 إلى 500 مليار يورو في يوليو.الجدير بالذكر أنه منذ التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في يونيو 2016، قامت بنوك “سيتي غروب” و”باركليز” ، و”بنك أوف أمريكا بإنشاء أو توسيع وحدات لها في أيرلندا تخضع لإشراف البنك المركزي الأوروبي. حيث كانت بنوك التجزئة الأيرلندية الرئيسية تخضع بالفعل لسلطة البنك المركزي الأوروبي.
وفي بيان لها، قالت فيونا غالاغر، الرئيسة التنفيذية لوحدة “ويلز فارغو أند كو، التي تتخذ من أيرلندا مقراً لها: “بينما نما قطاع الخدمات المالية الدولية في أيرلندا بشكل مطرد على مدى عقود، أدّى خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي إلى تسريع هذا الاتجاه. ويشهد على ذلك تدفق الموظفين الجدد والأصول وقدرات إدارة المخاطر وأنشطة خدمات الاستثمار في أيرلندا”.يُشار إلى أن آلاف الوظائف ومئات المليارات من الدولارات من الأصول انتقلت من مدينة لندن منذ أن صوتت المملكة المتحدة على مغادرة الاتحاد. وفي حين ما تزال لندن المركز المالي الأبرز في أوروبا، أعطت التحولات زخماً لمدن امتدت من باريس إلى فرانكفورت إلى دبلن.
(بلومبيرغ الشرق)
المصدر:
24 – بلومبيرغ