على رغم الأهمية الرمزية لزيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لدار الفتوى في هذا الظرف بالذات، وبعد إعلان الرئيس سعد الحريري تعليق عمله السياسي وقراره عدم الترشّح للإنتخابات النيابية، فإن البعض قرأ في مضامين هذه الزيارة “مصالح إنتخابية” محصورة في تأمين نوع من التوازن في العلاقة المتوترة بين”التيار الوطني الحر” وتيار “المستقبل”، من خلال دار الفتوى بإعتبارها المرجعية الوطنية التي يمكنها أن تلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على ميزان التوازنات القائمة في البلد، بالتنسيق مع المرجعيات السنّية السياسية، فيما رأى آخرون أن هذه الزيارة تأتي في سياق طبيعي كموقف مبدئي من قبل رئيس الجمهورية الذي هو رئيس كل لبنان وليس رئيس طائفة معينة، وذلك من أجل التعبير عن تضامنه مع دار الفتوى في هذا الظرف المصيري.
زيارة رئيس الجمهورية لدار الفتوى “إنتخابية” بإمتياز
Source
لبنان 24