خطفت ملفات أمنيّة وقضائيّة الأضواء كان نجمها شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي التي سجلت إنجازاً جديداً يضاف إلى إنجاز توقيف شبكات التجسس الإسرائيلي وخلايا إرهابية عدة في مختلف المناطق اللبنانية، وذلك بتحريرها أمس المخطوف ريان كنعان بعد اختطافه في زحلة.
وتشير مصادر مطلعة على الوضع الأمني لـالبناء” الى وجود قرار داخلي بمنع الفوضى والتفلت والانفلات الأمني الذي كان على مشارف الحصول تحت ضغط الضائقة المعيشيّة يتلاقى مع قرار خارجي أميركي – أوروبي بالحفاظ على الحد الأدنى من الاستقرار الأمني لأسباب سياسية واقتصادية وأمنية عدة من ضمنها تمرير الانتخابات النيابية. ولفتت المصادر الى أن “هذه الدواعي دفعت الدولة اللبنانية للإيعاز للأجهزة الأمنية لتشديد إجراءاتها الأمنية في مختلف المناطق اللبنانية على صعد ثلاثة: مكافحة الجريمة الاجتماعية في الداخل، مواجهة تحرك وتفعيل الخلايا الإرهابية والملاحقة الاستباقية لشبكات التجسس الإسرائيلي ”. وهذا ما يفسر اليقظة التي تتمتع بها الأجهزة الأمنية في الآونة الأخيرة رغم صعوبة الظروف الاقتصادية والسياسية التي يمر بها لبنان. وطمأنت المصادر الى الوضع الأمني في لبنان الذي لا يزال تحت السيطرة حتى الساعة بانتظار أن تنجز السلطة السياسية والحكومية مشروع الموازنة للتخفيف من حدة الظروف الاقتصادية الصعبة والتصعيد الاجتماعي والاضرابات في الشارع بموازاة وإنجاز الاستحقاق النيابي والرئاسي للحفاظ على تداول السلطة والاستقرار السياسي.