علق ممثل اللجنة الأولمبية الدولية مارك آدامز على المعلومات التي سبق أن ظهرت في وسائل الإعلام عن سبب عدم تقليد الفريق الروسي بالتزحلق الفني على الجليد للذهب في أولمبياد بكين الشتوي.
وكشفت العديد من التقارير الإعلامية في الساعات الماضية عن أن شكوك اللجنة الأولمبية الدولية تحوم حول سقوط البطلة الروسية كاميلا فالييفا البالغة 15 عاما بفحص الكشف عن المنشطات والذي تم إجراؤه قبل انطلاق الألعاب الأولمبية الشتوية.
وصرح آدامز بأنه لن يعلق على “كل أنواع التكهنات التي رأيناها”.
وقال الممثل الرسمي للجنة الأولمبية الدولية، حول الاتهامات الموجهة لفالييفا، “بالأمس كانت لدينا حالة ملحة لها عواقب قانونية، لن أعلق لأنه سيكون من غير المناسب، التقارير حول قضية المنشطات المحتملة هي تكهنات بالكامل”.
وفي وقت سابق، قالت المسؤولة الإعلامية لاتحاد التزحلق على الجليد الروسي أولغا يرمولينا، إن المتزحلقة كاميلا فالييفا لم يتم استبعادها من المنافسة في مسابقة فردي السيدات في أولمبياد بكين.
وذهبت اللاعبة الروسية للتدرب في أولمبياد بكين بعد أن غابت عن حصة أمس الأربعاء.
وخطفت فالييفا الأنظار الاثنين الماضي عند أدائها لجملتها الحركية في البرنامج الاختياري للتزحلق على الجليد، إذ نفذت بنجاح ولأول مرة في تاريخ الأولمبياد، قفزة مع أربع دورات في الهواء.
وأحرزت فالييفا المركز الأول في البرنامج الاختياري برصيد 178.92 نقطة، لتقود الفريق الروسي لحصد “الميدالية الذهبية” برصيد 74 نقطة.
ومن المقرر أن تبدأ فالييفا مسابقة فردي السيدات في التزحلق الفني على الجليد في الـ15 من شباط بالبرنامج القصير قبل أن تدخل منافسات البرنامج الاختياري بعدها بيومين.
وجاءت التسريبات بسقوط فالييفا بفحص المنشطات كالصاعقة على عشاق البطلة الروسية وشكك الكثيرون بمصداقية الأنباء متسائلين سبب التأخير في الكشف عن النتيجة وخصوصاً أن فالييفا أجرت الفحوص قبل انطلاق الأولمبياد، ولم توضح اللجنة الأولمبية الدولية الموقف بشكل كامل.
ونقلت “نوفوستي” عن مصدر في الألعاب الأولمبية أن فالييفا البالغة 15 عاما تصنف ضمن “الأشخاص المحميين” لأن عمرها يقل عن 16 عاما وهي الفئة التي لا يمكن إدانتها بتعاطي المنشطات.