أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن “الاضطرابات الأمنية التي مرت بها كازاخستان في كانون الثاني الماضي، كانت هجوماً إرهابياً دعمته قوى تخريبية داخلية وخارجية”.
وشدد بوتين أثناء مؤتمر صحفي مع نظيره الكازاخي قاسم جومرت توكاييف في ختام محادثاتهما في موسكو اليوم الخميس، على أن “تلك الأحداث كانت تحدياً غير مسبوق لسيادة ووحدة واستقرار كازاخستان”.
وتابع، “واجهت كازاخستان اعتداء إرهابيا نفذ بمشاركة مباشرة من قوى تخريبية داخل البلاد وخارجها”.
وأشار بوتين إلى أن “الموقف الثابت الذي تبناه توكاييف والدعم الحازم الذي قدمته روسيا وغيرها من أعضاء منظمة معاهدة الأمن الجماعي أتاح استعادة السيطرة على الوضع واستعادة القانون والنظام وإعادة السلام والاستقرار إلى كازاخستان خلال وقت قصير جدا”.
ولفت الرئيس الروسي إلى أن “منظمة معاهدة الأمن الجماعي بذلك أظهرت بوضوح قدرتها على الرد بشكل فعال على التهديدات الجديدة وحماية أمن ومصالح أعضائها”.
وأكد بوتين أن “توكاييف يبذل قصارى جهده لإرساء الاستقرار في بلاده. وأضاف “نرى أن الحياة في كازاخستان عادت إلى طبيعتها ويدعم المجتمع بشكل تام نهج الدولة الرامي إلى تحقيق أهداف طموحة واسعة النطاق، وستفعل روسيا من جانبها كل ما بوسعها لدعم رئيس كازاخستان”.