كرم المرشح عن المقعد الشيعي للانتخابات النيابية في قضاء جبيل طلال محسن المقداد، الإعلاميين في القضاء، خلال مأدبة أقامها لهم في عمشيت، شارك فيها نقيب المحررين جوزيف القصيفي والقنصل جوزيف مرتينوس والعميد الركن المتقاعد توفيق يزبك ومدعوون.
بعد النشيد الوطني وكلمة للزميل فوزي عساكر، ألقى المقداد كلمة شدد فيها على “رسالة الإعلام في نقل الحقيقة الى الناس، وعلى أن بلاد جبيل كانت وستبقى مثالا للعيش المشترك، وعلى أهمية التضامن بين جميع اللبنانيين، لما فيه خير هذا الوطن، وطن الوحدة الوطنية والتآخي والمحبة”.
وشكر للقصيفي مشاركته، مؤكدا أنه “في حال الفوز أو عدمه في الانتحابات المقبلة، سأبقى كما كنت بجانب أهلي الجبيليين”.
القصيفي
وشكر القصيفي في كلمته لصاحب الدعوة تكريم إعلاميي بلاد جبيل “الذين يثبتون في هذه الأرض المعطاء، ويؤكدون كل يوم التزامهم الوطني ووفاءهم لمنطقتهم وخدمة قضاياها، ونحن وإياهم جنبا الى جنب في سبيل حرية لبنان والديموقراطية والقيم التي قام عليها هذا الوطن”. وقال: “نحن على أعتاب انتخابات نيابية، وعلى الإعلاميين مسؤولية كبيرة في مواكبتها وتحرير ما يحيط بها، والأهم الحفاظ على روح التنافس الديموقراطي بين كل المرشحين في كل المناطق، والتي تعكس الصورة الحقيقية للديموقراطية. واليوم التالي لصدور النتائج يجب أن يكون يوما آخر، ونأمل ان تكون هذه الانتخابات منعطفا للتغيير، يضع لبنان في مقلب آخر وربما في أجواء أخرى تحمل الينا الخير والأمل على أنقاض هذا الواقع الأسود المأسوي الذي نرزح تحته بفعل جشع التجار وطغيان المصارف واستهتار المسؤولين وعدم رعايتهم لأبنائهم”.
ودعا الإعلاميين إلى أن يكونوا “صفا واحدا في الدفاع عن كل لبنان والتصدي لكل من يريد أن يستأثر بلقمة عيش المواطن الشريف”.
وختم: “بلاد جبيل أقلعت الحرف الذي أبجد العالم وصدر الأدمغة، التي كنا نتمنى ألا تهاجر وترفض العودة الى لبنان في هذه الأوضاع الصعبة، ولكن رغم كل ذلك لن نيأس لأننا أبناء الرجاء والأمل، وعلى يقين أنه مهما اشتدت الصعاب على وطننا وعظمت، سوف ينتصر ويعود العلم اللبناني يرفرف فوق كامل الأراضي اللبنانية، وسننشد جميعنا النشيد الوطني اللبناني”.
في الختام، قدم المقداد للقصيفي درعا تقديرية.