صدرت الأغنية المُصوّرة الجديدة للفنّانة عبير نعمة التي تحمل عنوان “بلا ما نحس” مع شركة Universal Music MENA.
“بلا ما نحس” أغنية رومانسيّة تُجسّد مشاعر الحبّ من طرف واحد وحالة الانتظار والأمل التي يعيشها الشخص وعدم قدرته على البوح بأحاسيسه خوفاً من خسارة الصداقة التي تجمعه بالطرف الآخر. والأغنية من كلمات وألحان نبيل الخوري، توزيع وميكس سليمان دميان، وقد تمّ تسجيلها في JPB Studio.
وعن هذا العمل قالت عبير نعمة: “عندما طرحت شركة “Universal Music MENA” فكرة الأغنية عليّ وسمعتها للمرّة الأولى، أحببتها على الفور خاصّة أنّها من نمط موسيقيّ جديد لم أقدّمه سابقاً”. وتابعت: “هذه الأغنية تعكس حقيقة مشاعرنا التي تتطوّر أحياناً كثيرة “بلا ما نحس”.
وختمت عبير بالقول: “أنا سعيدة جداً بتعاوني للمرّة الأولى مع نبيل خوري الذي أراه من المواهب الكبيرة على الساحة الموسيقيّة الفنيّة وأتوقّع له نجاحاً كبيراً ومُستقبلاً زاهراً، وكذلك الأمر بالنسبة إلى سليمان دميان الذي وزّع العمل على طريقة البوب وأنتظر بفارغ الصبر أن أكرّر هذه التجربة معه من خلال أعمال أخرى. أضف إلى المُخرج نديم حبيقة الذي قدّمني في هذا الكليب بإطار مُختلف ومن خلال فكرة مُتميّزة بأبعادها ومعانيها. فهو جسّد من خلال المشهديّة الطاقة الحيويّة التي تُحيط بنا وهالة الإنسان وألوانها التي تعبّرعن حالة الإنسان النفسيّة والعاطفيّة.
أمّا الكاتب والمُلحّن نبيل الخوري فقال: “لطالما أردت أن يجمعني تعاون فنيّ مع عبير نعمة التي أراها من أجمل الأصوات النسائيّة وأحبّها جداً موسيقياً وأحترمها شخصياً”.وتابع: “بلا ما نحس” من أكثر الإصدارات التي أشعر بالحماسة الكبيرة لطرحها، وهي ستكون من أجمل الأعمال التي سأقدّمها في مسيرتي الفنيّة خاصّة أنّها بصوت عبير نعمة ولأنّني تحدّيت نفسي فيها من خلال لون موسيقيّ جديد لم يُطرح بعد في عالمنا العربيّ”. وختم نبيل بالقول: “إنّه لشرف كبير لي أنّني تعاملت مع عبير نعمة وأتمنّى أن تجمعنا تعاونات أخرى في المُستقبل”.
لناحيته، عبّر المُخرج نديم حبيقة عن فرحته الكبيرة بتعاونه الأوّل مع عبير نعمة وقال: “كان هناك انسجام وتوافق جميل بيننا منذ لحظات التصوير الأولى، وكانت الأجواء إيجابيّة ومُريحة خاصّة أنّ عبير نعمة كانت واثقة بعملي وبالأفكار التي طرحتها، وكنت مُتحمّساً جداً لأنّها أرادت الظهور في هذا الكليب بصورة مُختلفة عن الأعمال التي قدّمتها سابقاً، علماً أنّنا اعتمدنا على إطلالة جديدة من حيث الشعر واللوك وإنّما بسيطة في الوقت عينه ليبقى التركيز الأساس على الأغنية ومعانيها”.
أمّا عن الفيديو كليب، فعلّق نديم حبيقة بالقول: “هو لا يُجسّد قصّة مُعيّنة بل ينقل حالة انتظار يعيشها شخصان، ترجمت معانيها من خلال لوحات مشهديّة وصورة إخراجيّة بسيطة”.
وتابع: “اعتمدت كثيراً في هذا الكليب على الإضاءة التي وظّفتها بنحو أساس لخدمة فكرة العمل أضف إلى استخدامي صورة “ظلّ” الإنسان التي أجدها تُعبّر عن غياب الشخص وعن حضوره في الوقت نفسه”.