أكد رئيس حركة “الاستقلال” النائب المستقيل ميشال معوض ان “معركة الشمال الثالثة هي معركة كل لبنان لإسقاط منظومة الميليشيا والمافيا”.
وقال معوض بعد استقباله المرشح مجد حرب في دارته بزغرتا: “لقاؤنا اليوم هو لقاء تأسيسي ليس فقط لتحالف انتخابي بل لشراكة استراتيجية على مستوى النضال الوطني، لنسترجع وطننا المخطوف من منظومة الميليشيا والمافيا، من منظومة السلاح والفساد، شراكة استراتيجية على المستوى النيابي، على مستوى الشمال وعلى المستوى السياسي والانمائي، لنستطيع ان نسحب الشرعية الشعبية عمن يغطي سلاح ومشروع حزب الله. وأود التذكير ان هناك رأسين مسيحيين في هذه الدائرة يغطيان مشروع حزب الله، والمشروع الشمالي هو لكسر احتكار أحزاب السلطة الذين على مدى سنوات تمسكوا ليس فقط بقرار الناس بهذه الدائرة، تمسكوا بحياتهم ومستقبلهم وانمائهم”.
أضاف: “نريد ان نقدم مع شركائنا من مستقلين ومن قوى ثورة، مشروعا جديدا. مشروع مستقل، مشروع ازدهار وانماء لهذه المنطقة.
وتوجه الى اللبنانيين واللبنانيات قائلا: “لدينا مطالب محقة وأساسية في هذا البلد، من مطلب العيش بكرامة بوطن سيد حر مستقل ومستقر، لمطلب العدالة وقضاء مستقل يحاسب الفاسدين ويأتي بالعدالة لشهدائنا ولضحايا تفجير مرفأ بيروت، لمطلب استرجاع أموالنا، لمطلب حد أدنى من خدمات الدولة من كهرباء وتغطية صحية شاملة وضمان شيخوخة وتربية وانترنت لمطلب استرجاع شواطئنا وأملاكنا العامة”.
أضاف: “لكن لنكون واضحين، إذا لم نعمل يدا بيد لنسقط هذه المنظومة الميليشيا والمافيا، فلن نحقق أي مطلب من هذه المطالب، واذا لم نسقط منظومة السلاح والفساد فسنبقى مجرد قوة اعتراضية. وإسقاط هذه المنظومة يتطلب وحدة وتحالفا واسعا وتخطي الانانيات وتخطي الاختلافات”.
وتابع: “إن معركة الشمال الثالثة ليست مجرد معركة بدائرة من 15 دائرة في لبنان، معركة الشمال الثالثة هي معركة كل لبنان لإسقاط هذه المنظومة. في هذه المنطقة العنوان الاساسي هو إسقاط الشرعية الشعبية للغطاء المسيحي لمشروع السلاح ومشروع الفساد في لبنان”.
وقال معوض: “لتحقيق هذا الهدف نعمل يدا بيد لنشكل لائحة تستطيع المواجهة الانتخابية من جهة والمواجهة السياسية من جهة أخرى. يدا بيد سنستطيع ان نحدث تغييرا على مستوى الشمال وعلى مستوى لبنان. وهذه المعركة هي بداية ونحن ملتزمون بها جاهزون ومستمرون وقادرون على المواجهة سويا”.
أضاف: “تحويل المعركة من معركة بوجه الميلشيا والمافيا الى معركة بوجه العائلات، هي أكبر خدمة للمنظومة. ونحن قوى نعم أهلنا كانوا يعملون بالسياسية، وانا أشترف أنني ابن رئيس شهيد، ويحق لأي مواطن ان يعمل بالشأن العام شرط أن يكون تحت المحاسبة والمساءلة”.وختم: “سنكمل بلائحة فيها قوى سياسية وقوى ثورية، سنكمل بالمواجهة الاساسية وهي مواجهة الميليشيا والمافيا حتى يستعيد لبنان سيادته وهويته وحقوق الناس”. حرب من جهته، قال حرب: “اجتمعنا وتحدثنا بمبادىء وبمواجهة من أمن الغطاء للاحتلال ومن استفاد من الاحتلال لتأمين مصالحه على حساب الشعب اللبناني، وجمعتنا المبادىء والباقي تفاصيل ويدنا ممدوة للجميع”.