أصدر رئيس الرابطة المارونية، النائب السابق نعمة الله أبي نصر البيان التالي:إنّ المجلس التفيذي للرابطة المارونية يدين بالإجماع ما ساقَ الصحافي ابراهيم الأمين من افتراءات في حق البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وهو يرفض هذا الكلام المليء بالمغالطات والحقد والاستهداف الظالم، ويعتبرهُ إهانة لكل مواطن لبناني شريف إلى أي طائفة انتمى، يتقاسم مع سيد بكركي التطلعات والهواجس الوطنية ؛ فالبطريركية المارونية أُعطيَت مجد لبنان، وكانت لها التضحيات الجسام عبر التاريخ لكي تقوم دولة لبنان الكبير المتميزة بالتنوّع والتعدّد في إطار العيش الواحد، القائمة على احترام خصوصية الآخر المختلف.
وبالتالي، فإنّ أيّ كلامٍ مغرضٍ بحق البطريرك إنما يطاول لبنان الواحد السيّد الحرّ المستقلّ والقيم التي تجمع بين اللبنانيين في كل المجالات. من هنا، تعتبر الرابطة المارونية رئيساً، مجلساً تنفيذياً وأعضاء، أنّ التهجّم على رأس الكنيسة المارونية إنما هو تهجّم على كلّ لبناني يؤمن بسيادة وطنه واستقلاله وكرامته وحريته وديمقراطيته، في وجه الإرهاب الفكري الذي يحترفه ابراهيم الأمين وأمثاله من الحاقدين، وإنّ الرابطة المارونية ترى في تحليلات الصحافي الأمين وتفسيراته عن دور بكركي، تجنياً موصوفاً لا يمتّ إلى الحقيقة والواقع بصلة وهو ينمّ فضلاً عن الحقد، عن تحامل متعمّد وتجاهلٍ مقصود لتاريخ البطريركية المارونية التي أوجدت وطناً سمح لأمثاله بأن يحمل السكين ليشارك أعداء هذا الوطن في الطعن به على طريقة بروتوس.