عقد امس مجلس الأمن الدولي جلسة مشاورات مغلقة بشأن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيوغوتيريس حول تنفيذ القرار 1701 والوضع في لبنان. واستمع المجلس إلى إيجاز من كل من المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونِتسكا ووكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام السيد جان بيار لاكروا.
وبرز أمس إعراب فرونتسكا في الإحاطة الدورية التي قدمتها عن القلق جراء “استمرار التدهور الاجتماعي والاقتصادي ومعاناة الشعب اللبناني وتآكل القطاع العام” بالتزامن مع انعدام وجود “رؤية اقتصادية ومالية عادلة وذات مصداقية، وإدارة مالية سليمة، وإصلاحات ملموسة لقطاع الكهرباء، واتفاقية مع صندوق النقد الدولي، وسلطة قضائية مستقلة، فضلا عن الحوكمة الرشيدة وتدابير لمكافحة الفساد”، على أنّ قلق المسؤولة الأممية امتد ليشمل في جانب آخر من التقرير تحذيراً صريحاً من “هشاشة الهدوء النسبي بين لبنان وإسرائيل”، فحثّت أعضاء مجلس الأمن الدولي على مواصلة تقديم الدعم للجيش اللبناني وكافة المؤسسات الأمنية الشرعية في لبنان، مشيرة في هذا المجال إلى تأثيرات الأزمة الاقتصادية على هذه المؤسسات وإلى “الدور الذي تلعبه في توفير الأمن والاستقرار خلال الفترة الانتخابية المقبلة”.
وكتبت” الديار”: فيما اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، خلال استقباله القائد الجديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب «اليونيفيل» الجنرال ارولدو لازارو على التزام لبنان تطبيق قرار مجلس الامن الدولي الرقم 1701، لافتا الى ان استمرار «الانتهاكات الإسرائيلية» للسيادة اللبنانية يهدد الاستقرار الذي تعيشه منطقة الجنوب،اكدت المعلومات ان الجنرال لازارو ابلغ مسؤولين لبنانيين رسميا ان تعليماته واضحة من قبل القيادة المركزية في نيويورك بتخفيف التوتر الميداني على الارض الى حده الادنى، ووعد بانه سيمنع ما يوصف من قبل الجنوبيين بالتحركات «الاستفزازية» من قبل قوات «اليونيفل»، واعدا برفع مستوى التنسيق مع الجيش اللبناني لمنع حصول اي فهم خاطئ لتحركات القوات الدولية، في ظروف دولية حساسة للغاية، يخشى معها من توترات على الحدود ستسعى «اليونيفيل» الى منع حصولها.