صدر عن مكتب وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي التوضيح التالي:تداولت بعض وسائل الاعلام بخبر حول الاشتباه بوجود سلاح مع أحد ركاب طائرة تركية متجهة من بيروت الى اسطنبول صباح اليوم.
يهم مكتب وزير الداخلية والبلديات الايضاح بأنه لدى تفتيش حقيبة مسجلة (شحن) قبل نقلها الى الطائرة والعائدة لأحد المسافرين عند المهبط الشرقي لنظام جرارات الحقائب BHS، عثر على مخزن مسدس (ممشط) وإحدى عشرة طلقة عيار 9 ملم صالحة. لذلك، وعلى الفور طلب الى طاقم الطائرة التركية استدعاء الراكب صاحب الحقيبة وتمت احالته مع المضبوط الى فصيلة الضابطة العدلية.
هذا وقام طاقم الطائرة بعد خروجه بإجراء مسح أمني روتيني للتأكد من عدم ترك المسافر المذكور أي من أغراضه في الطائرة التي عادت وأقلعت في وقت لاحق.
وبعد التحقيق مع الراكب، تم اخلاء سبيله بسند إقامة بناءً لإشارة القضاء المختص”.
وكان “لبنان24” كشف، صباح اليوم، أنّ “الطائرة التركية التي كانت متجهة صباح اليوم من بيروت الى اسطنبول لم تقلع عند الساعة السابعة وعشر دقائق من مطار بيروت”.
وبحسب المعلومات، فبعد الاشتباه بوجود سلاح مع أحد الركاب، طلبت القوى الأمنية وقف الرحلة، وعمل طاقم الطائرة على تفتيش الحقائب والأمتعة التي بحوزة الركاب، لأن القوى الأمنية لا يمكنها دخول الطائرة لأنها تابعة للخطوط الجوية التركية.
وقد ساد حال من الهرج والمرج لدى الركاب، خصوصاً بعدما لم يعلنوا عن موعد مرتقب لانطلاق الرحلة.