يشهد لبنان في الفترة الأخيرة حوادث أمنية متعددة، فلا يكاد يمر يوم الا ويتم تسجيل حالة انتحار او قتل أو خطف أو سرقة.
وقد ضجت وسائل الإعلام في الأيام الماضية بجريمة أنصار التي راحت ضحيتها ابتسام عباس وبناتها وما رافقها من ملابسات.
وأفادت “الدولية للمعلومات” استنادا إلى أرقام المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، عن ارتفاع في جرائم السرقة والقتل والخطف خلال الأشهر الأولى من العام الجاري داخل لبنان، وذلك مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي أو أعوام 2018 و2019 و2020.
وفي هذا الإطار، يُرجع مصدر أمني السبب انه في العام 2018 كان البلد في حالة استقرار أمني واقتصادي واجتماعي، ومع نهاية العام 2019 وفي السنوات اللاحقة دخل لبنان في حالة من الانهيار والفوضى وتردّي الأوضاع الاقتصادية وارتفاع نسبة البطالة ما انعكس أمنياً فارتفعت جرائم القتل والسرقة”.
المصدر:
لبنان 24