رأت “لجنة كفرحزير البيئية”، في بيان انه “بعد مجازر الابادة الجماعية التي ارتكبتها شركات الترابة ضد شباب الكورة، تلجأ اليوم الى نصب الافخاخ لمن تبقى منهم على طرقهم الحيوية وتوقف اعمالهم بعد تدمير هذه الطرق التي تربط كفرحزير بكفرحاتا والقويطع، حيث يفاجأ الذين يسلكون الطريق بعدد كبير من الشاحنات المحملة بالمواد المستخرجة من العقار 493 تتجه الى شركة ترابة السبع في اكبر مخالفة لكل القوانين ولرخصة الحفر فقط وليس النقل المعطاة من نقابة المهندسين التي تسمح بالحفر فقط وليس بالنقل”.
أضافت: “مئات المارين على هذا الطريق الحيوي كانوا يظنون ان ما يحدث هو عملية توسيع للطريق الى ان فوجئوا بتدميره وبوجود آليات مقاولي شركات الترابة وشحن الصخور والاتربة الى كساراتها التي كشفت الخدعة الاحتيالية المتسترة وراء رخصة بناء لازالة اجمل الجبال المحيطة بنبع ابو نعوم بالقرب من نهر العصفور”.من جهة اخرى، وجهت اللجنة رسالتين الى وزيري البيئة والصناعة جاء فيهما: “ان اراضي كفرحزير مصنفة اراضي بناء من الدرجة الاولى20/40 مثل منطقة الرابية ولا يحق لاي كان اعطاء مهل حفر في هذه الاراضي، لان عواقب وخيمة تترتب على ذلك”.