أكد الرئيس التونسي قيس سعيد مساء يوم الأربعاء حل البرلمان بعد تعليق أعماله منذ 25 تموز 2021.
وقال قيس سعيد في كلمة، إنه “بناء على الفصل 72 من الدستور أعلن اليوم وفي هذه اللحظة التاريخية عن حل المجلس النيابي حفاظاً على الدولة وعلى مؤسساتها وحفاظاً على الشعب التونسي”.
وبخصوص اجتماع البرلمان المجمد الذي اجتمع افتراضياً، صرح الرئيس التونسي خلال لقائه برئيسة الحكومة نجلاء بودن بأن الفتنة أشد من القتل، مضيفاً “إن كانوا يريدون تقسيم البلاد وزرع الفتنة فنجوم السماء أقرب إليهم من ذلك”.
وشدد قيس سعيد على أن “ما يقومون به هو تآمر مفضوح على أمن الدولة”.
وتابع سيعد “نحن مؤتمنون على أمن تونس وعلى وحدتها واستمرارها ولن نترك العابثين يواصلون في عدوانهم على مؤسسات الدولة”.
وأضاف، “لن نتركهم يواصلون في عمالتهم المفضوحة للخارج”.
وصرح الرئيس في إشارة إلى البرلمان المجمد الذي اجتمع افتراضياً، “عن أي اجتماع يتحدثون وبأن قوانين يحلمون؟، مشدداً على أنه “لا شرعية ولا مشروعية لهم على الإطلاق”.
وأعلن النائب الأول لرئيس البرلمان المجمد طارق الفتيتي، خلال ترأسه الجلسة العامة التي عقدها البرلمان عن بعد، عن تصويت 116 نائباً دون أي اعتراض على مشروع القانون عدد 1 لسنة 2022 المؤرخ في 30 آذار المتعلق بإلغاء الأوامر الرئاسية والمراسيم الصادرة بداية من 25 تموز 2021.