كشفت مصادر سياسية عبر “اللواء” ان “لبنان لن يردّ بشكل رسمي على الطرح الذي نقله الوسيط الاميركي أموس هوكشتاين مؤخرا الى المسؤولين اللبنانيين، بخصوص ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل كما هو منتظر، بل سيستعيض عن الرد سلبا، او ايجابا، برسالة، يضمنها ملاحظات مدروسة ومحددة، تعبر بمجملها عن الموقف اللبناني”.
وقالت ان “اللجنة التقنية المعنية بدراسة الطرح الاميركي الاخير عقدت ثلاثة اجتماعات، الاول حضره الرئيس عون، وتمت خلالها مناقشة تفاصيل الطرح الاميركي ومضمونه، وما اذا كان ملائما للبنان، لاعطاء موافقة رسمية عليه، والسير فيه حتى النهاية، إلا ان النقاش، خلص الى وجود التباسات، برسم الخط المتعرج تحت المياه، خلافا، لما كان مطروحا فوقها، ما يتطلب تفسيرات وايضاحات وتأكيدات، وحتى ضمانات، لكي لا يكون الترسيم المرتقب على حساب لبنان ومصلحته”.
وأكدت انه “ليس من مصلحة لبنان الظهور بمظهر الرافض للوساطة الاميركية بملف الترسيم، بل استقر الرأي على اعداد جملة ملاحظات مدروسة، أملاً في تحسين موقف لبنان، والعمل بالطرق الديبلوماسية الممكنة لتحصيل حق لبنان في ثروته النفطية”.
(اللواء)