على وقع التهديدات الروسية للمقاتلين المتحصنين في مصنع أزوفستال بمدينة ماريوبول الساحلية جنوب شرق أوكرانيا، أكد عمدة المدينة فاديم بويتشينكو، اليوم الأربعاء، أنه “فقد الاتصال بالعالقين في المجمع المترامي الأطراف”.
وقال المسؤول الأوكراني، إن “قتالاً عنيفاً وقع في مصنع الصلب الضخم هذا، الذي يعد آخر القلاع الصامدة في ماريوبول التي تحولت إلى ركام بعيد السيطرة الروسية عليها.”
وأكد أن بعض المدنيين لا يزالوا عالقين، بينهم أكثر من 30 طفلاً، ينتظرون الإجلاء من المصنع.
ويأتي هذا بعد أن كثفت موسكو، أمس الثلاثاء، قصفها للمقاتلين، زاعمة أنهم فتحوا النار في بعض المواقع.
وأوضح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في وقت سابق اليوم، أن “هؤلاء المقاتلين يرفضون الاستسلام أو إطلاق سراح المدنيين المتبقين في المجمع الصناعي”.
يذكر أن الأمم المتحدة كانت ألقت في 29 نيسان الماضي عمليات إجلاء من المدينة المطلة على بحر آزوف، شملت أيضاً عالقين في أزوفستال.
وصباح اليوم خرجت كذلك، دفعة جديدة من المدنيين العالقين.