حضر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الأحد، اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي تناول استعراض تداعيات الاعتداء الذي استهدف عدداً من عناصر رجال القوات المسلحة، وكذلك الإجراءات المنفذة لملاحقة العناصر التكفيرية الهاربة والقضاء عليها.
وحسب ما أورد بيان وزارة الدفاع المصرية، فقد وجه السيسي بقيام عناصر تنفيذ القانون باستكمال تطهير بعض المناطق في شمال سيناء من العناصر الإرهابية والتكفيرية، وكذلك الاستمرار في تنفيذ كافة الإجراءات الأمنية التي تسهم في القضاء على الإرهاب بكافة أشكاله.
وأشاد السيسي خلال الاجتماع بجهود القوات المسلحة في تجفيف منابع الإرهاب، واقتلاع جذوره من شبه جزيرة سيناء بالتعاون مع الأهالي، بالإضافة إلى جهودها في إنجاز المشروعات القومية.
وقال بيان للجيش المصري، السبت، إن “مجموعة من العناصر التكفيرية قامت بالهجوم على نقطة رفع مياه شرق القناة وتم الاشتباك والتصدي لها من العناصر المكلفة بالعمل في النقطة مما أسفر عن استشهاد ضابط و10 جنود وإصابة 5 أفراد”.
وجاءت هذه العملية، التي أدانتها الولايات المتحدة، عقب أيام من احتفال سكان الشيخ زويد ورفح شمالي شبه جزيرة سيناء بالعودة إلى مناطقهم بعد سنوات من الغياب من جراء انتشار تنظيم ولاية سيناء التابع لتنظيم داعش.