تُجري إحدى شركات الإحصاء دراسة تركّز على الصوت السّني في مختلف المناطق، ومن خلالها يجري تقييم الوضع الانتخابي لمختلف الشرائح الشعبية في البيئة السنية.
وتبيّن أن من خلال النتائج الأولية للبحث أنّ المقاطعة في الشارع السني للانتخابات، ليست شاملة، وما يظهر هو أن الإقبال سيكون كبيراً.
مع هذا، فقد رجّحت النتائج أن يكشف حجم مقاطعة الصوت السني، التأثير الفعلي لانسحاب ـ”تيار المستقبل” من الاستحقاق الانتخابي. ووفقاً للتوقعات، فإنّ التأثير لن يكون كبيراً خصوصاً أن نسبة وازنة من الشارع السني لم تتأثر بالمقاطعة، وهناك توجهٌ للاقتراع يوم 15 أيار.