فيما تتصاعد المخاوف من توسع النزاع الروسي الأوكراني، الذي دخل اليوم الأحد يومه الـ 88، أكد رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة مارك ميلي، أن “أي حرب مقبلة ستكون أكثر تعقيداً وبتقنيات متطورة جداً”.
ففي كلمة ألقاها أمس السبت خلال حفل تخرج بالأكاديمية العسكرية الأميركية في ويست بوينت بولاية نيويورك، شدد على أن “الولايات المتحدة تواجه روسيا والصين اللتين تحاولان تغيير النظام في العالم القائم على القانون”. ورأى أن هناك “تحديات كبيرة في أوروبا وآسيا وفي مناطق أخرى من العالم”.
“صد الهجوم الروسي”
كما أكد على “ضرورة مساعدة الأوكرانيين من أجل صد الهجوم الروسي”.
إلى ذلك، أوضح أن “بلاده تواجه بدورها منذ سقوط جدار برلين، العديد من التحديات الاقتصادية والعسكرية الكبيرة، إلا أنه أكد أن الجيش الأميركي رغم كل ذلك، هو الأقوى منذ 70 عاماً”، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية.
أما عن الحروب المستقبلية، فأكد أنها “ستكون شديدة التعقيد، مع وجود أعداء مراوغين ومعارك مدن تتطلب أسلحة دقيقة وتقنيات جديدة متطورة جداً”.
يذكر أنه منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية في 24 شباط السابق، اصطفت واشنطن بقوة إلى جانب كييف، ودعمتها بالسلاح والعتاد، وخصصت ملايين الدولارات من المساعدات”.
كما قدمت العديد من الصواريخ المضادة للطائرات والدبابات المتطورة والدقيقة إلى القوات الأوكرانية، فيما فرضت عقوبات قاسية على موسكو في كافة المجالات الاقتصادية والتقنية.