بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية الفرنسية وفوز الرئيس ايمانويل ماكرون لولاية ثانية على التوالي، تدخل الجمهورية الفرنسية مرحلة الانتخابات النيابية ابتداء من الخامس من شهر حزيران المقبل.
واللافت ان المجلس النيابي الفرنسي يتألف من شقين، شق أول يتمثل فيه الفرنسيون المقيمون وشق ثان يناط به تمثيل المواطنين الفرنسيين المغتربين.
في هذا الاطار، تواصل “لبنان 24” مع المرشح عن الدائرة العاشرة، اي عن دول الشرق الأوسط ( ما عدا فلسطين المحتلة وايران وتركيا) ودول الخليج يالاضافة الى الدول الافريقية (ما عدا دول المغرب) السيد لوكاس لمع الذي أكد انه “يعتز بجنسيته الفرنسية كما اللبنانية” معتبرا أن ” العلاقة الوطيدة بين البلدين لا بد لها من ان تستمر وتنمو وتحقق المزيد من النجاحات”.
لمع ، ابن بلدة الشياح اللبنانية قال: أمثل الدولة الفرنسية (مستشارا لشؤون الفرنسيين في الاغتراب) بالاضافة الى مجموعة أشخاص آخرين في كل من لبنان وسوريا، وانا بصدد الترشح عن حزب (الجمهوريين الفرنسيين) لمنصب نائب رديف في البرلمان الفرسي، حيث، وفي حال نجاحي سأمثل 49 بلدا من بينهم بلدي لبنان.وأشار الى ان “الانتخابات النيابية الفرنسية ستجري على مرحلتين ، بالنسبة لنا المرحلة الأولى ستكون في الخامس من شهر حزيران، ونحن عبر ترشحنا نسعى لتعزيز واقع (الجمهوريين ) في المؤسسات الدستورية الفرنسية اذ انهم يملكون الأكثرية في مجلس الشيوخ وهذا ما نطمح له أيضا في المجلس النيابي”.وعن العلاقة بين لبنان وفرنسا اكد لمع أن ” فرنسا ستبقى دائما الى جانب لبنان أكان عبر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون او عبر أحزابها ومحافظاتها التي تسعى دائما لتخفيف حدة الأزمة عن مختلف مكونات الشعب اللبنالني.
ولم يستبعد ختاما ” انعقاد مؤتمر فرنسي خاص بلبنان أكان تأسيسيا أو اقتصاديا خلال الأشهر القليلة المقبلة”.