أفرجت السلطات المصرية عن محسن السكري، قاتل الفنانة اللبنانية الراحلة سوزان تميم، والذي تم الحكم عليه بالحبس المؤبد 25 عاماً، مما أعاد قضية تميم إلى الواجهة مجدداً.
وأتى إطلاق السبيل هذا بعد أن أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عفواً عاماً عما يقارب الـ 3157 سجيناً، كان من بينهم قاتل تميم.
وأثار خبر الإفراج عنه بعد 14 عاماً من سجنه بعفو عام ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ استنكر محبو تميم عدم قصاص الجهات الأمنية من القاتل والمحرض على القتل والإفراج عنهما واحدا تلو الآخر.
وتفاعل الكثير من المغردين مع الخبر باستغراب كبير، مشيرين إلى أن القانون لم يأخذ حق تميم، بسبب أحكام الإفراج عن قاتليها وعدم استيفاء المدة المحددة لهما في السجن.
وكانت السلطات المصرية منحت هشام طلعت مصطفى، صاحب أكبر مشروع سكني للأثرياء “مدينتي” شرقي القاهرة عفواً رئاسياً في أيلول عام 2017، بعد إدانته بقتل سوزان تميم واعتراف السكري عليه وحكم بالسجن بحقه لمدة 15 عاماً.
وقُتلت سوزان تميم عن عمر يناهز الثلاثين عاماً، ذبحاً على يد ضابط أمن الدولة الأسبق محمد السكري، بعد عمله كضابط أمن لدى رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى عقب استقالته من عمله في الشرطة.