تشهد أحياء الدكوانة – مار روكز – ضهر الحصين إنقطاعاً مزمناً ومستمراً للمياه منذ حوالي الأربعين يوماً بالرغم من عشرات المراجعات الشعبية والرسمية لمصلحة مياه بيروت وجبل لبنان بشخص رئيسها المهندس جان جبران، ولكن لا حل ولا تقدم حتى الساعة حيث تؤكد جهة رسمية في الدكوانة أن المراجعات من قِبل البلدية والمخاتير لم تلقَ أي صدى لدى المهندس جبران وبقي الحال على حاله شح وجفاف.
السبب الأول تعطل المولد الكهربائي في محطة المنصورية منذ شهرين ولم تُجدِ المراجعات أي نفع مع أنه كان هناك إستعداد من الأهالي للمساهمة في إصلاح عطل المولد ولكن ليس هناك مَن يستجيب لرغبتهم ويبقى الإنقطاع سيد الموقف في رأس الدكوانة وتل الزعتر وحي أبو عضل وصولاً الى المكلس.
المشكلة الثانية أيضاً تقنية وهي سرقة مضخة محطة مار روكز، مما أدى الى خروج المحطة عن الخدمة وبالتالي إنقطاع المياه عن غالبية منطقة مار روكز الدكوانة.
أما المشاكل المتبقية فهي بشرية حيث يتخلف النواطير، أي الموظفين الدائمين ليلاً ونهاراً ، لعدة أيام عن الحضور الى الوظيفة أو مكان العمل مما زاد من تفاقم الأزمة في تلك المنطقة.
هذا وأكدت جهات رسمية في الدكوانة أن الموظف (ي ب) المسؤول عن عملية توزيع المياه عبر شبكة معينة يعمل بإستنسابية ومقابل رشاوى بغية فتح المياه عن أحياء معينة وحجبها عن أخرى أكثر فقراً ، بالإضافة الى تنسيقه الدائم مع أصحاب الصهاريج ليسهل لهم مهمتهم بتوزيع المياه وتقاسم الأرباح معهم بحسب المصدر.
